kayhan.ir

رمز الخبر: 191767
تأريخ النشر : 2024July31 - 20:36

وحين تغيب شمس الحرية

لقد عودتنا هذه الامة عند توديع ابطالها بوضع اكليل احمر على اعناقهم كرمز لفوران الدم من جيل ثوري الى اخر.

 فلم تمر سوى اشهر على شهادة ابناء البطل الشهيد هنية حتى لحقهم بنفس الطريقة التي اختاروها بان تكون على أيدي أخبث المجرمين في هذه البسيطة، وهي رسالة تحد ان المقاومة ديالكتيك ثوري يتوالد فيها الرجال من رحم التصبر والمرابطة.

 وكم كانت رسالة الشهادة معبرة حسين تطابقت في الزمان والمكان كتعبير الحنين الطائر لوكره .

 فكانت دار المؤمنين موعده وفي حفل تراكمية جدران هذه الدار انها الجمهورية الاسلامية الايرانية . وصدق كتاب الله حين قال " ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد"  فمن كان يتوقع ان تكون شهادة هذا البطل في عرينه .

نجدد تهنئة الأمة الولادة لاقطاب الايمان تطاول بقاماتها سقوف السماء السبعة بان موعدها القدس الشريف لاقامة صلاة النصر على الظالمين....

 (اليس الصبح بقريب)